تأملات في سفر الرؤيا1 .. مقدمة للسفر 2 | قداسة البابا شنودة الثالث
ويتحدث سفر الرؤيا عن أورشليم السمائية
السبت 14 سبتمبر 2013 بقلم : قداسة البابا شنودة الثالث
وهي مسكن الله مع الناس في الأبدية وعن حالة الأبرار فيها ويصف مجد هذه المدينة ومقاييسها وسورها وأبوابها.
وأنها لاتحتاج إلي شمس وقمر لإنارتها لأن الله ينيرهارؤ21.
ويتحدث عن حياة الفرح فيها وأنه لايدخلها شيء دنس...
ومتعة الأبرار هناك,كما يتحدث عن نهر الحياة وشجرة الحياةرؤ22:2,1وعرش الله فيها.
كما يتحدث سفر الرؤيا عن مكافآت الغالبينرؤ3,2.
الرؤي
يشتمل سفر الرؤيا علي كثير من الرؤي,نذكر من بينها:
الرؤيا الأولي الأساسية:رؤ3,2,1
وهي رؤيته للسيد في منظر رهيب وجهه كالشمس وهي تضيء في قوتها وعيناه كلهيب نار وصوته كصوت مياه كثيرة وهو في وسط سبع منائر من ذهب هي السبع الكنائس وفي يمينه سبعة كواكب هي ملائكة السبع الكنائس.. وقد خاف القديس يوحنا ووقع علي الأرض كميت فوضع الرب يده اليمني عليه وقال له:لاتخف أنا هو الأول والآخر والحي وكنت ميتا وها أنا حي إلي أبد الآبدين آمين....ولي مفاتيح الهاوية والموترؤ1:12-20
وهذه الرؤيا شرح الرب فيها معني المنائر السبع والسبعة الكواكب.
+++
الرؤيا الثانية الإصحاحات4-7
وفيها رأي العرش الإلهي والجالس عليه والأربعة والعشرين قسيسا علي عروشهم والأربعة أحياء المملوئين أعينا كما رأي السفر المختوم بسبعة ختوم والخروف القائم كأنه مذبوح والذي فك الختوم السبعة وماذا حدث عندما فك كل ختم.
كما رأي المختومين وعددهم144 ألفا,والجموع الكثيرة الواقفة أمام العرش في ثياب بيض,أولئك الذين غسلوا ثيابهم وبيضوها في دم الخروفالذين لن يجوعوا بعد ولن يعطشوا بعد ولاتقع عليهم الشمس ولاشيء من الحر,لأن الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم ويقتادهم إلي ينابيع حية ويمسح الله كل دمعه من عيونهمرؤ7:14-17.
+++
الرؤيا الثالثة:وتشملالإصحاحات 11,10,9,8
وفيها رأي القديس يوحنا سبعة ملائكة أمام الله وقد أعطوا سبعة أبواق فنغموا فيها فحدثت أنواع من الخراب والويلات وكانت الأبواق الثلاثة الأخيرة منذرة بخراب أشد حتي قال الرائي:ثم نظرت وسمعت ملاكا طائرا في وسط السماء قائلا بصوت عظيم:ويل ويل ويل للساكنين علي الأرض بسبب بقية أصوات أبواق الثلاثة ملائكة المزمعين أن يبوقوارؤ8:13وفي تلك الأيام سيطلب الناس الموت ولايجدونه ويرغبون أن يموتوا فيهرب الموت منهمرؤ9:6.
ولكن نشكر الله أنه إلي جوار هؤلاء الملائكة الممسكين الأبواقجاء ملاك آخر ووقف عند المذبح ومعه مجمرة من ذهب وأعطي بخورا كثيرا لكي يقدمه مع صلوات القديسين جميعهم علي مذبح الذهب الذي أمام العرش فصعد دخان البخور مع صلوات القديسين من يد الملاك أمام اللهرؤ8:4,3.
كما نشكر الله أيضا أنه مع البوق الأخير حدثت أصوات عظيمة في السماء قائلة:قد صارت ممالك العالم لربنا ومسيحه فسيملك إلي أبد الآبدين...رؤ11:15.
+++
الرؤيا الرابعة:وتشمل الإصحاح12
وفيها رأي القديس يوحنا امرأة متسربلة بالشمس والقمر تحت رجليها وهي حبلي متمخضة,وقد ولدت ابنا ذكرا عتيدا أن يرعي جميع الأمم بعصا من حديد وتنين وقف ليبتلع هذا الابن ثمحدثت حرب في السماء:ميخائيل وملائكته حاربوا التنين.وانتصر الملاك ميخائيل وطرح التنين وملائكته إلي الأرض فاضطهد التنين المرأة وابنها زمانا وزمانين ونصف زمانرؤ12.
+++
الرؤيا الخامسة:خاصة بالوحش ثم الأطهاررؤ14,13
0وفيها رأي القديس يوحنا وحشا طالعا من البحر...أعطي أن يصنع حربا مع القديسين ويغلبهم...وأعطي سلطانا علي كل قبيلة ولسان وأمة وسيسجد له الذين ليس أسماؤهم مكتوبة في سفر الحياة..
ثم رأي وحشا آخر طالعا من الأرض...ويصنع آيات عظيمة والذين يتبعونه لهم سمة وعدده666 عدد إنسانرؤ13:18.
0ثم رأي الرب ومعه144 ألفا من الأطهار الذين لم يتنجسوا مع النساء والذين يتبعون الرب حيثما ذهب ويترنمون بترنيمة لم يتعلمها غيرهم
0ورأي الرب وفي يده منجله فحصد الأشراررؤ14
+++
الرؤيا السادسة:خاصة بالملائكة أصحاب الجامات السبعرؤ17,16,15
وهم يصبون غضب الله علي الأرض بالضربات السبع وشرح ما الذي حدث من ويلات كلما سكب أحد الملائكة جامة ثم في إصحاح 17 ذكر سقوط الزانية العظيمة بابل أم الزواني ورجاسات الأرض14:5والوحش الحامل لها ثم النواح عليها رؤ18.
+++
الرؤيا السابعة:وهي الخاصة بالقيامة والدينونة ثم أورشليم السمائية.
وتشمل فتح الأسفار ودينونة الخطاة ,كما تشمل طرح الشيطان في بحيرة النار والكبريت,حيث الوحش والنبي الكذابرؤ20:10ثم زوال السماء والأرض وظهور أرض جديدة وسماء جديدة كذلك رأي القديس يوحنا نهر ماء حي وشجرة حياةمز21:2,1ورأي أورشليم السمائية نازلة من السماء كعروس مزينة لعريسها وهي مسكن الله مع الناس رؤ21
+++
ثم خاتمة السفر رؤ 2 والهتاف بعبارة تعال أيها الرب يسوع.